
-
- أصل المثل :
-
يعتبر مثل " لا في العير ولا في النفير " من الأمثال التي تعود إلى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام في السنة الثانية للهجرة. -
2- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول أبو سفيان ، و في أثناء عودته إلى مكة المكرمة ، كان الرسول عليه الصلاة والسلام متجها إلى المدينة المنورة، وعندما علم بمجيء قافلة قريش التي كان أبو سفيان يقودها ، أراد أن يأدبها ، وعرف بذلك أبو سفيان فقام فورا بتغيير طريقه ، وبعث خبرا إلى قريش من أجل أن يدافعوا عن القافلة، وبالفعل ذهبت قريش من قتال النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن القافلة مرت بسلام دون أي خسائر ، فطلب أبو سفيان من قريش العودة ولكنها رفضت وبقيت لتحارب الرسول عليه الصلاة والسلام ، باستثناء بني زهرة التي رجعت بعد علمها بقدوم القافلة ، فقال لهم :" لا في العير ولا النفير " وكان القصد منه عبارته تلك أنه ليس لكم شيء من تجارة البعير شيئا ، ولا في النفير أي الدفاع عن مال قريش حتى. -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.